تجربتي مع قسطرة القلب | 3 تجارب للقسطرة مع دكتور محمد فؤاد

تجربتي مع قسطرة القلب

  • تعد قسطرة القلب من أكثر الإجراءات الطبية دقة وأمان في تشخيص أمراض القلب التاجية واضطرابات الدورة الدموية للقلب.
  • يعتمد الأطباء على هذا الإجراء لتحديد أماكن الضيق أو الانسداد في الشرايين التاجية، وقياس ضغط الدم داخل حجرات القلب، وتقييم كفاءة الصمامات ووظائف عضلة القلب.
  • يجرى هذا الفحص عادة في وحدة قسطرة مزودة بأجهزة تصوير بالأشعة السينية، وتستخدم فيه أنبوبة رفيعة ومرنة تعرف باسم “القسطرة”، تدخل من أحد الأوعية الدموية، غالبًا في الذراع أو الفخذ، وتوجه بدقة حتى تصل إلى القلب.

في هذا المقال، نستعرض تجارب مختلفة لأشخاص خضعوا لإجراء القسطرة القلبية، بين تشخيصية وعلاجية وإبراز ما يمكن أن يتوقعه المريض قبل وأثناء وبعد القسطرة.

تجربتي مع قسطرة القلب

تجربتي مع قسطرة القلب ( التجربة الأولى مع دكتور محمد فؤاد)

  • انا رجل عمري 55 سنة ، كنت اعاني منذ عدة أشهر من آلام متكررة في الصدر تظهر عند المجهود وتختفي مع الراحة. بعد إجراء الفحوصات الأولية وتخطيط القلب، أوصى دكتور محمد فؤاد بإجراء قسطرة قلب تشخيصية لتحديد مدى وجود ضيق في الشرايين التاجية.
  • في يوم الإجراء، تم تعقيم منطقة الذراع التي سيدخل منها الأنبوب، ثم تم اعطائي تخدير موضعي بسيط. بعد ذلك، أدخل دكتور محمد القسطرة عبر الشريان ليصل الى القلب تحت متابعة جهاز الأشعة.
  • ثم تم حقن مادة داخل الشرايين التاجية لتحديد مسار الدم ورؤية أي ضيق أو انسداد.
  • لم أشعر بأي ألم يذكر سوى إحساس بسيط بالوخز لحظة حقن الصبغة.
  • استغرقت العملية حوالي 10 دقائق، وبعدها تمت إزالة القسطرة ووضع ضماد ضاغط لمنع حدوث نزيف.
  • وقد أظهرت نتائج القسطرة وجود ضيق بسيط في أحد الشرايين، لكنه لم يكن بحاجة إلى دعامة، بل تم الاكتفاء بالعلاج الدوائي.
  • لقد كانت نتائج تجربتي مع قسطرة القلب مع دكتور محمد فؤاد موفقة جدا.

تجربتي مع قسطرة القلب ( التجربة الثانية مع دكتور محمد فؤاد)

  • انا امرأة عمري 49 سنة ، كنت اعاني من ضيق في التنفس وإجهاد مستمر دون ألم واضح في الصدر. ولم توضح فحوصات القلب الأولية السبب بدقة، لذلك قرر دكتور محمد فؤاد إجراء قسطرة تشخيصية لاستبعاد وجود مشكلة في الشرايين التاجية.
  • تم إجراء القسطرة من خلال شريان في الذراع باستخدام تخدير موضعي فقط. خلال الإجراء، تم تصوير الشرايين التاجية وتقييم تدفق الدم داخلها.
  • تبين أن الشرايين طبيعية تمامًا، وأن سبب الأعراض يعود إلى اضطراب في عضلة القلب لا علاقة له بانسداد الشرايين.
  • غادرت المستشفى في نفس اليوم، وتم توجيهي لبرنامج علاجي يركز على تنظيم ضغط الدم ومتابعة انتظام ضربات القلب.
  • لقد ساعدتني القسطرة في تشخيص حالتي بشكل سليم وكانت تجربتي مع قسطرة القلب رائعة.

تجربتي مع قسطرة القلب ( التجربة الثالثة مع دكتور محمد فؤاد)

  • انا رجل ابلغ من العمر 60 سنة كنت اعاني منذ فترة من آلام صدرية متكررة أثناء المشي لمسافات قصيرة، مع ضيق في التنفس وشعور بالضغط في منتصف الصدر.

  • بعد إجراء القسطرة التشخيصية، تبين وجود ضيق حاد في أحد الشرايين التاجية الرئيسية بنسبة تتجاوز 80%، مما استدعى التدخل الفوري بالقسطرة العلاجية وتركيب دعامة لتوسيع الشريان.

  • قام دكتور محمد فؤاد بالعملية ، في البداية تم إعطائي مخدر موضعي، ثم تم إدخال القسطرة العلاجية عبر الشريان في اليد، ثم مرر انبوب دقيق عبر منطقة الانسداد، وبعدها تم توسيع الشريان باستخدام بالون صغير.
    في الخطوة التالية، وضع الطبيب دعامة معدنية دقيقة لتثبيت الجدار الداخلي للشريان ومنع انسداده مجددًا.

  • استغرقت العملية حوالي 45 دقيقة.

  • وشعرت أثناءها بضغط بسيط في الصدر نتيجة تمدد الشريان.

  • لقد تحسنت الاعراض المؤلمة لدي وكانت تجربتي مع دكتور محمد فؤاد ناجحة.

مميزات قسطرة القلب وتركيب الدعامات

تعتبر قسطرة القلب و تركيب الدعامات من أهم التقنيات الحديثة في علاج أمراض الشرايين التاجية، لانها تتم دون فتح الصدر أو تخدير كلي، مما يقلل من التعرض للمخاطر ويسهم في سرعة تعافي المريض.

من أبرز مميزات القسطرة والدعامات:

  • تشخيص دقيق لمشكلات القلب حيث تتيح للطبيب رؤية الشرايين من الداخل باستخدام الصبغة والتصوير الإشعاعي، مما يحدد مكان ودرجة الانسداد بدقة.

  • علاج فوري للانسداد ففي حالة اكتشاف ضيق بالشريان، يمكن توسيعه في نفس الجلسة وتركيب دعامة تحفظ سريان الدم بشكل طبيعي.

  • نسبة نجاح مرتفعة تصل إلى أكثر من 95% في أغلب الحالات، مع انخفاض معدل المضاعفات بشكل كبير.

  • يمكن للمريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم أو في اليوم التالي، والعودة إلى نشاطه الطبيعي خلال أيام قليلة.

  • الدعامات الدوائية الحديثة تقلل من احتمالية تكرار انسداد الشريان وتحافظ على كفاءة الدورة الدموية.

نسبة نجاح عملية قسطرة القلب

  • تعتبر عملية قسطرة القلب من أكثر الإجراءات القلبية نجاحًا وأمانًا في الطب ، وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة نجاح القسطرة التشخيصية تتجاوز 98%.
  • بينما تصل نسبة نجاح القسطرة العلاجية وتركيب الدعامات إلى 95 الى 99% .وفي معظم الحالات.
  • يستطيع المريض من مغادرة المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي، ويعود لحياته الطبيعية تدريجيًا خلال أيام قليلة.

يعتمد نجاح عملية القسطرة على عدة عوامل أهمها:

  • خبرة الطبيب والفريق الطبي في إجراء القسطرة واختيار نوع الدعامة المناسب.

  • حالة الشرايين التاجية ومدى انتشار الضيق أو الانسداد.

  • التاريخ المرضي للمريض مثل وجود الداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض مزمنة أخرى.

  • مدى التزام المريض بتعليمات ما بعد العملية والأدوية المانعة للتجلط.

مضاعفات قسطرة القلب

رغم أن عملية القسطرة اجراء بسيط وامن ، إلا أنه من المهم معرفة المخاطر المحتملة التي قد تظهر في حالات قليلة جدا، وغالبا ما تكون مؤقتة وتتحسن بالعلاج السريع والمتابعة الطبية الدقيقة. وتشمل:

  • ظهور كدمات أو تورم بسيط في مكان دخول القسطرة.

  • نزيف بسيط أو تجمع دموي تحت الجلد.

  • اضطرابات بسيطة في ضربات القلب أثناء أو بعد الإجراء.

  • انسداد الشريان أو تكون جلطة في حالات نادرة جدًا.

اسئلة شائعة 

هل قسطرة القلب خطيرة؟

لا تعتبر القسطرة خطيرة ، بل هي وسيلة تشخيص وعلاج دقيقة وآمنة تغني عن الجراحة في أغلب الحالات ، معدل حدوث مضاعفات خطيرة بعد القسطرة لا يتجاوز 1% من الحالات، مثل كدمات مكان الدخول أو نزيف طفيف.

كم تستغرق عملية قسطرة القلب؟

تختلف مدة قسطرة القلب حسب نوعها حيث تستغرق القسطرة التشخيصية عادة من 20 إلى 45 دقيقة، ويستطيع المريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم بينما القسطرة العلاجية قد تتراوح من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف تقريبًا، حسب عدد الشرايين المصابة ومدى تعقيدها.

هل يمكن ممارسة الحياة الطبيعية بعد القسطرة؟

  • نعم، يستطيع المريض العودة لممارسة حياته الطبيعية تدريجيًا بعد العملية ولابد من الراحة التامة لمدة 24 إلى 48 ساعة بعد القسطرة، ثم العودة لأنشطة بسيطة مثل المشي.
    أما في حالة تركيب دعامة، فيجب الالتزام بالأدوية المانعة للتجلط بانتظام، والحرص على نمط حياة صحي لتجنب تكرار انسداد الشرايين.

كم نسبة نجاح عملية قسطرة القلب؟

تتجاوز نسبة نجاح القسطرة التشخيصية 98%، بينما تصل نسبة نجاح القسطرة العلاجية وتركيب الدعامات إلى 95الى 99% وتزداد فرص النجاح كلما كانت الشرايين أقل تضررًا، والمريض ملتزما بالعلاج والتعليمات بعد العملية.

هل القسطرة تحتاج إلى تخدير كامل؟

لا، عملية قسطرة القلب لا تحتاج إلى تخدير كامل في معظم الحالات ، حيث يستخدم تخدير موضعي بسيط في مكان إدخال القسطرة فقط، مع إمكانية إعطاء مهدئ خفيف لراحة المريض أثناء الإجراء.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *