كم تستغرق عملية قسطرة القلب| من 30 دقيقة الى ساعة

كم تستغرق عملية قسطرة القلب ؟

من الأسئلة التي يطرحها المرضى عادة قبل الخضوع لهذا الإجراء: كم تستغرق عملية قسطرة القلب؟

  • تختلف مدة عملية قسطرة القلب من مريض لآخر بحسب الهدف من الإجراء، ونوع القسطرة التي يتم إجراؤها تشخيصية ام علاجية وعدد الشرايين المصابة.
  • حيث تستغرق العملية ما بين 30 دقيقة إلى ساعة واحدة في الحالات التشخيصية البسيطة.
  • بينما قد تمتد إلى ساعة ونصف أو ساعتين في القسطرة العلاجية التي تشمل تركيب دعامات أو معالجة انسدادات متعددة في الشرايين التاجية.

كم تستغرق عملية قسطرة القلب

ما هي عملية قسطرة القلب؟

  • تعد عملية قسطرة القلب واحدة من أكثر الإجراءات شيوعًا في عمليات القلب ، وتستخدم لتشخيص وعلاج أمراض الشرايين التاجية ومشكلات تدفق الدم إلى عضلة القلب.
  • هي إجراء طبي يتم من خلاله إدخال أنبوب رفيع ومرن يسمى “القسطرة” عبر أحد الأوعية الدموية، عادة من شريان الفخذ أو اليد لتصل إلى شرايين القلب.
  • يتم من خلالها تقييم حالة الشرايين التاجية، وقياس ضغط الدم داخل القلب، وتصوير الأوعية الدموية باستخدام صبغة خاصة تظهر الانسدادات أو التضيق على شاشة الأشعة.
    تعتبر القسطرة وسيلة دقيقة تساعد الأطباء في تشخيص أمراض القلب التاجية، كما تستخدم أحيانًا كإجراء علاجي لتركيب الدعامات القلبية أو توسيع الشرايين الضيقة.

كيف تتم عملية قسطرة القلب ؟

  • يبدأ الإجراء بوضع مخدر موضعي على الفخذ او الذراع ، يلي ذلك إدخال القسطرة عبر الشريان وتوجيهها بدقة إلى القلب باستخدام الأشعة السينية.
    بعد ذلك يتم حقن صبغة التباين لمتابعة تدفق الدم في الشرايين وتحديد أماكن الانسداد بدقة.
    في حال كانت القسطرة تشخيصية فقط، تنتهي العملية بعد تصوير الشرايين وتقييم النتائج.
  •  بينما في الحالات العلاجية قد يكمل الطبيب الإجراء بتركيب دعامة لتوسيع الشريان المسدود، وهو ما يجعل العملية تستغرق وقتًا أطول.

كم تستغرق عملية قسطرة القلب التشخيصية فقط؟

تعد القسطرة التشخيصية الإجراء الأبسط والأسرع، إذ تستغرق مدة قسطرة القلب عادة من 20 إلى 40 دقيقة فقط.
يتم خلالها إدخال القسطرة والتصوير بالأشعة لتقييم الشرايين التاجية دون أي تدخل علاجي.
يستطيع معظم المرضى مغادرة المستشفى في نفس اليوم بعد فترة ملاحظة قصيرة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات، بشرط استقرار الحالة وعدم وجود مضاعفات.

العوامل التي تؤثر على مدة عملية قسطرة القلب

تختلف مدة قسطرة القلب بشكل كبير من مريض إلى آخر، إذ لا يمكن تحديد وقت ثابت يناسب جميع الحالات.
فالعملية قد تكون سريعة وبسيطة لدى بعض المرضى، بينما تحتاج إلى وقت أطول في حالات أخرى وفيما يلي أهم العوامل التي تؤثر على المدة:

  • نوع القسطرة القلبية : مدةالقسطرة التشخيصية تكون عادة أقصر لأنها تقتصر على فحص الشرايين دون أي تدخل علاجي بينما القسطره العلاجية تستغرق وقتًا أطول، خاصة عند تركيب الدعامات أو علاج انسدادات متعددة.
  • عدد الشرايين المصابة:كلما زاد عدد الشرايين التاجية التي تحتاج إلى تقييم أو توسيع، زادت مدة الإجراء وفي بعض الحالات، قد يضطر الطبيب إلى تركيب أكثر من دعامة أو التعامل مع انسداد طويل ومعقد داخل الشريان، مما يضاعف الوقت المطلوب.
  • مكان الانسداد داخل الشريان : إذ تحتاج الانسدادات القريبة من بداية الشريان أو ذات الزوايا الحادة إلى مهارة إضافية وتوجيه دقيق، ما يزيد من مدة الإجراء مقارنة بالانسدادات البسيطة والمستقيمة.
  • حالة المريض الصحية: وجود أمراض مزمنة مثل الداء السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الفشل الكلوي قد يجعل الإجراء أكثر دقة وبالتالي يستغرق وقتًا أطول.
  • مهارة طبيب القلب وخبرته : فالخبرة في التعامل مع الحالات المعقدة تساهم في تقليل الوقت.
  • طريقة الوصول إلى القلب: غالبا ما تستغرق قسطرة اليد وقتًا أقل بينما قسطرة الفخذ تستغرق مدة أطول نسبيًا.

كم تستغرق القسطرة العلاجيةوتركيب دعامة؟

  • في حالة وجود انسداد في أحد الشرايين التاجية، يقوم الطبيب بتركيب دعامة قلبية.
    تستغرق هذه العملية عادة من 60 إلى 120 دقيقة حسب عدد الشرايين المصابة وطبيعة الانسداد.
    قد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لمدة 24 ساعة إلى يومين لمراقبة ضغط الدم ووظائف القلب، خاصةفي حالة تركيب أكثر من دعامة أو وجود أمراض مزمنة مثل الداء السكري أو الفشل الكلوي.

الفرق بين القسطرة القلبية التشخيصية والعلاجية

تختلف القسطرة التشخيصية عن القسطرة العلاجية في الهدف والإجراء والمدة ، القسطرة التشخيصية تستخدم لمعرفة المشكلة، بينما القسطرة العلاجية تستخدم لعلاجها:

  • فالقسطرة التشخيصية تجرى بهدف تحديد مدى سلامة شرايين القلب وتشخيص وجود أي ضيق أو انسداد بها، حيث يتم إدخال أنبوب رفيع من خلال شريان في اليد أو الفخذ وتوجيهه نحو القلب، ثم حقن صبغة خاصة تساعد في تصوير الشرايين بالأشعة السينية دون أي تدخل علاجي، وتستغرق عادة من 20 إلى 40 دقيقة.
  • أما القسطرة العلاجية فتهدف إلى علاج الانسداد أو التضيق في الشرايين التاجية الذي يتم اكتشافه أثناء القسطرة التشخيصية، وذلك من خلال توسيع الشريان باستخدام بالون صغير أو تركيب دعامة معدنية لتحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب.
  • وتستغرق القسطرة العلاجية وقتًا أطول يتراوح بين ساعة إلى ساعتين تقريبًا.

كم نسبة نجاح عملية قسطرة القلب ؟

  • تعد عملية قسطرة القلب من أنجح الإجراءات الطبية في علاج أمراض الشرايين التاجية، حيث تتراوح نسبة نجاحها بين 95% و99% ،في الحالات البسيطة التي يوجد فيها انسداد واحد أو تضيق محدود، قد تصل نسبة النجاح إلى ما يقارب 99%، بينما تنخفض قليلًا في الحالات المعقدة أو متعددة الشرايين.
    تتميز القسطرة بأنها أقل خطورة من جراحات القلب المفتوح، وغالبًا ما يتمكن المريض من العودة لحياته الطبيعية خلال أيام قليلة بعد العملية، بشرط الالتزام بالعلاج الموصوف ومتابعة الطبيب بانتظام.

الاسئلة الشائعة حول كم تستغرق عملية قسطرة القلب

كم تستغرق عملية قسطرة القلب في الحالات البسيطة؟

في الحالات البسيطة ، تستغرق القسطرة التشخيصية ما بين 20 إلى 40 دقيقة فقط ، أما إذا كانت العملية تشمل تركيب دعامة واحدة في شريان غير معقد، فقد تمتد إلى نحو ساعة واحدة تقريبًا.

هل يمكن أن تطول القسطرة بسبب مضاعفات مفاجئة؟

نعم، في بعض الحالات النادرة قد يطول وقت العملية عند حدوث تشنج في الشريان، أو صعوبة في تمرير القسطرة، أو الحاجة إلى تركيب أكثر من دعامة نتيجة اكتشاف انسدادات إضافية أثناء الإجراء.

كم من الوقت يحتاج المريض للعودة إلى حياته الطبيعية بعد القسطرة؟

عادة ما يستطيع المريض ممارسة أنشطته اليومية خلال يوم إلى ثلاثة أيام بعد القسطرة التشخيصية ، بينما قد يحتاج إلى أسبوع واحد بعد القسطرة العلاجية لتركيب الدعامات، خاصة إذا تم الإجراء عبر الفخذ.

هل عملية قسطرة القلب مؤلمة ؟

لا تعتبر قسطرة القلب عملية مؤلمة، لأن الإجراء يجرى تحت تخدير موضعي في منطقة إدخال القسطرة سواء في اليد أو الفخذ، ويشعر المرضى فقط بوخز بسيط عند حقن المخدر، ثم إحساس بسيط بالضغط أو الحرارة أثناء مرور الصبغة داخل الشرايين التاجية.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *