نسبة نجاح عملية استبدال الصمام الميترالي
نسبة نجاح عملية استبدال الصمام الميترالي
- تصل نسبة نجاح عملية استبدال الصمام الميترالي بالقسطرة الى أكثر من 95 % حيث تعتبر هذه العملية من الاجراءات الجراحية الناجحة والفعالة في علاج مشكلات صمامات القلب الميترالي.
- وتعتبر نسبة نجاح جراحة تغيير صمامات الميترالي من أهم العوامل التي يهتم بها المرضى والأطباء عند اتخاذ قرار إجراء هذه الجراحة المعقدة، كما تعد هذه العملية من التدخلات الجراحية الحساسة التي تتطلب مهارة وخبرة في إجراء هذا النوع من العمليات.
- استبدال الصمام الميترالي هو عملية جراحية يتم فيها استبدال الصمام التالف لصمام جديد صناعي أو صمام من أنسجة بيولوجية، فهو من اهم أربعة صمامات الموجود بالقلب فهو يحافظ على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح في الجسم.
- إصلاح الصمام الميترالي أو يعرف باسم آخر وهو إصلاح الصمام التاجي او إصلاح صمام ثنائي الشرفات، يتسبب هذا الصمام التالف الي تدفق ورجوع الدم مرة أخرى إلى القلب، مما يجعل صعوبة ضخ الدم بالأكسجين إلى الجسم من خلال الشريان الأورطي.
- من الممكن أن يؤدي الصمام الميترالي التالف لمضاعفات أخرى مثل عدم انتظام ضربات القلب و تلف القلب بشكل كامل.
في هذا المقال سوف نستعرض نسبة نجاح عملية استبدال الصمام الميترالي والعوامل المؤثرة على نسب النجاح عمليات صمامات القلب وغيرها من الأسباب المؤدية لتلف الصمام المترالي.
نسبة نجاح عملية استبدال الصمام الميترالي
- تعتبر عمليات تغيير صمام القلب من ثاني أكثر العمليات القلب شيوعا في عمليات جراحة القلب، كما تعتبر نسبة نجاح عملية استبدال الصمام الميترالي مرتفعة.
- حيث تبلغ حوالي من 93% إلى 98% مع الأشخاص الذين تكون أعمارهم فوق 60 عاما، وتكون نسبة نجاح عملية تغيير صمام القلب لفوق الـ 65 عام 91%.
علامات نسبة نجاح عملية استبدال الصمام الميترالي
يقع الصمام التاجي بين حجرتي في القلب على الجانب الأيسر، هاتان الحجرتان هما الأذين الأيسر والبطين الأيسر، يعمل هذا الصمام على سريان وتدفق الدم من الأذين الأيسر المحمل بالاكسجين من الرئتين الي البطين الأيسر، ثم يقوم البطين إلى ضخ الدم لباقي الجسم من خلال الشريان الأورطي.
لذا عندما لا يعمل الصمام بشكل جيد يعوق في إتمام هذه العملية، ولذا لا بد من إصلاح الصمام أو استبداله، فما هي علامات نسبة نجاح الاستبدال؟:
- تحسين وظائف القلب.
- استقرار الحالة الصحية للمريض بعد الجراحة مؤشرًا مهمًا على نجاح العملية، يشمل ذلك استقرار ضغط الدم، معدل ضربات القلب، وعدم وجود مضاعفات خطيرة.
- تحسن الأعراض التي كان يشعر بها المريض قبل الجراحة وهي: ضيق التنفس، الإرهاق، و تورم الأطراف وتوقف النزيف.
- من خلال اختبارات أداء القلب التي تُجري من قبل الطبيب مثل تخطيط صدى القلب (الإيكو)، الذي يوضح كيفية عمل الصمام الجديد وكفاءة تدفق الدم عبر القلب من خلال الشريان الأورطي .
- التئام الجروح وعدم حدوث عدوي، والقيام بجميع المهام والأنشطة اليومية بعد الوقت المسموح بعد العملية.
- عدم ظهور أعراض جديدة ومتابعة الحاله الصحيه مع الطبيب، وتكون جميع الفحوصات جيدة، كل هذا يدل على نسبة نجاح عملية الصمام الميترالي.
متغيرات تؤثر في نسبة نجاح عملية استبدال الصمام الميترالي mitral valve
الكثير يتسائل على ماذا سيجري بعد عملية إصلاح صمام التاجي، وماهي العوامل التي تعمل على تغيير من نسبة النجاح، إليك بعض العوامل والمتغيرات لإصلاح الصمامات:
- التعافي من أمراض صمامات القلب، تختلف من شخص لاخر، على حسب حالته الصحيه.
- إذا كانت نسبة أمراض صمام التاجي متطورة للغاية، وبعض الأشخاص الذين يعانون من إرتجاع شديد أو انخفاض في وظائف القلب، يحتاجون لفترة للتعافي.
- الأمراض التي يعاني منها المرضى قبل عملية الجراحة مثل قصور في القلب او فشل كلوي، كل هذا يؤثر على النسبة لنجاح عملية صمام الميترالي.
- الطريقة الجراحيه المستخدمة يمكن أن تأخذ بعض الوقت إذا أجريت جراحة قلب مفتوح.
كيف تتم عملية تغيير الصمام الميترالي بالقسطرة ؟
- تغير الصمام التاجي عن طريق القسطرة هو إجراء طبي يُستخدم لاستبدال صمام القلب المعيب بصمام جديد، إما ميكانيكي أو مصنوع من أنسجة بيولوجية.
- في هذا الإجراء، يتم زرع الصمام الجديد باستخدام القسطرة، وهو ما يجعله بديلاً أقل تدخلاً مقارنة بجراحة القلب المفتوح.
هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة ؟
- إن إصلاح صمامات القلب وخاصة الميترالي تكون آمنة، ولكن مثل أي عملية جراحية يمكن أن تحمل مخاطر ومضاعفات أثناء العملية أو بعد الإنتهاء.
- كما ذكرنا سابقا أن تبلغ نسبة أكثر من 95% من الأشخاص ينجو من جراحة عملية الاستبدال، فحسب عمر وحالة المريض يتحدد فرصة نجاح عملية صمام القلب.
- يعيش حوالي من 50% إلى 60% من الأشخاص لمدة 10 سنوات على الأقل بعد استبدال الصمام التاجي، وهذه نسبة ليست قليلة لنجاحها.
قد يعالج عملية الاستبدال للصمام الحالات التالية:
- ارتجاع الصمام التاجي: يعرف هذا المرض باسم ايضا الصمام المتسرب، رفارف الصمام لا تكون مغلقة بالكامل، فيؤدي إلي تسرب الدم للمكان الخاطئ
- تضيق الصمام الميترالي: عبارة عن تضيق داخل الصمام مما يمنع سريان الدم بشكل كافي للجسم.
- ارتخاء و ترهل في الصمام الميترالي: يعد هذا النوع سببًا شائعًا لإجراء جراحة الصمام، مع مرور السنين، تتحلل رفارف الصمام، مما يؤدي إلى ارتجاعه ، قد يبدأ هذا التسرب بشكل خفيف، ولكن إذا تفاقم مع مرور الوقت، فقد يصبح من الضروري إصلاح الصمام أو استبداله.
مضاعفات عملية استبدال الصمام الميترالي
نسبة نجاح عملية تغيير الصمام عالية، ولكن يمكن أن يحدث بعض المضاعفات، إليك المضاعفات التي تحدث عند إجراء الجراحة:
- حدوث عدوى.
- عدم انتظام ضربات القلب مما يتطلب تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب.
- نزيف مكان الجراحة.
- ممكن أن يحدث جلطة دموية والتي تؤدي لحدوث سكتة في الدماغ أو نوبة قلبية.
- مشاكل في التنفس، والالتهاب الرئوي.
- حساسية تجاه الأدوية.
- ممكن ان يحدث جلطات الدم في الساقين وتنتقل إلى الرئتين.
- يمكن أن تسبب العملية مشاكل على وظائف الكلى، وخاصة لدى المرضي الذين يعانون من مشاكل سابقة في الكلى.
- قد يحدث ضعف مؤقت أو دائم في عضلة القلب، مما يؤثر على قدرتها على ضخ الدم بكفاءة.
- تأخر التئام الجروح.
من الضروري أن يناقش المرضي مع الأطباء هذه المخاطر المحتملة قبل إجراء العملية، وأن يكونوا على دراية بالعلامات التحذيرية للمضاعفات التي قد تحدث بعد الجراحه لضمان الحصول على الرعاية الطبية الفورية عند الحاجة لها وضمان نسبة نجاح عملية استبدال الصمام.
كم تستغرق عملية تغيير الصمام الميترالي ؟
- يتم عمليات تغيير صمام الميترالي تقريبا في وقت من ساعتين ل 4 ساعات، يتم إدخال المريض لغرفة العمليات وتجهيزه وإعطاءه مخدر كلي.
- ويقوم الطبيب إجراء عملية mitral valve والتي تعمل على إصلاح الصمام وتكون نسبة نجاح عملية تغيير الصمام مرتفعة و عالية.
- وممكن ان تتم عملية قلب المفتوح لإصلاح صمام الميترالي أو إصلاح أي من الصمامات الموجودة بالقلب والحد من مخاطر تلفه.