فترة النقاهة بعد عملية قسطرة القلب
فترة النقاهة بعد عملية قسطرة القلب
- تُعد فترة النقاهة بعد عملية قسطرة القلب من أهم المراحل التي يمر بها المريض لضمان الشفاء التام والعودة للحياة اليومية الطبيعية للمريض.
- تساهم هذه الفترة في تعافي الجسم بشكل كامل من التدخل الطبي وتساعد في استعادة النشاط والحيوية.
- أمراض القلب من أكثر الأمراض التي تؤدي للوفاة، في خلال فترة النقاهة، من الضروري مراقبة أي أعراض غير طبيعية مثل الألم الشديد، النزيف، أو تورم في منطقة القسطرة، او أي آثار جانبية ظهرت بعد إجراء القسطرة.
- في هذه الفتره يجب على المريض تجنب أي مجهود زائد أو نشاط بدني شاق وإتباع نظام غذائي صحي لضمان نجاح العملية وعدم التعرض لأي مضاعفات سلبية.
عوامل تؤثر على فترة النقاهة بعد عملية قسطرة القلب
- قبل التعرف على العوامل المؤثرة على فترة النقاهة بعد عملية قسطرة القلب، يجب أن نتعرف ما هي عملية القسطرة او المعروفة أيضا باسم عملية تصوير الأوعية التاجية( Cardiac Catheterization).
- هي عملية تصورية تتم من خلال إدخال أنبوب صغير في أحد الأوعية الدموية من خلال الذراع او الفخذ أو الرقبة، يمر هذا الأنبوب بالشرايين التاجية لتشخيص حالات الأمراض القلبية.
- يقوم الدكتور بإجراء هذه العملية لكشف أمراض وجود مرض الشريان التاجي أو مرض الصمام أو مرض الشريان الأورطي وكشف ضعف وعدم انتظام عضلات القلب، و مدى تدفق الدم ومستوى الاكسجين به، تعد فترة النقاهة بعد عملية قسطرة القلب مرحلة مهمة لضمان الشفاء التام.
- إليك العوامل التي تؤثر علي هذه الفترة:
- اولا: الراحة التامة لفترة لا تقل عن حوالي أسبوع أو أسبوعين بعد العملية.
- الإقامة في المستشفى حتى يتم استقرار حالتك الصحية.
- تجنب عدم ممارسة التمارين والأنشطة البدنية المرهقة أو رفع الأشياء الثقيلة.
- النظام الغذائي من الأسباب المهمة التي تؤثر على فترة النقاهة، فيج بإتباع نظام غذائي جيد.
- ينبغي اتباع تعليمات التي وصفها لك الدكتور حتى تتجنب المضاعفات الناتجة، و التعافي بشكل أسرع.
- من المهم الحفاظ على مكان إدخال الأنبوب نظيفا، وعند الاستحمام عدم لمس مكان القسطرة الماء.
- في حالة التعرض لأي مضاعفات مثل النزيف أو الألم الشديد او الحمى، او حساسية مفرطة، او تجمع دموي مكان الإدخال ولا ينصرف، اللجوء على الفور إلى الرعاية الصحية واستشارة الدكتور.
إرشادات بعد عملية قسطرة القلب
عملية قسطرة القلب من العمليات التي يمكن أن يتم اكتشاف بها العديد من الأمراض ومشاكل القلب، من ضمن هذه الأمراض هي:
- تستخدم القسطرة في تشخيص مشاكل القلب والأوعية الدموية، منها آلام الصدر وحدوث الإجهاد البدني المستمر من أقل مجهود بسبب مرض الشريان التاجي.
- علاج حالات صمام القلب، مثل الصمام الضيق أو الصمام المتسرب.
- ارتفاع ضغط الدم وتجلط الدم ﻓﻲ الرئتين.
- تضخم عضلة القلب.
- وضع دعامة لفتح الانسداد في الشريان.
- تصلب شرايين الناتجة عن تراكم المواد الدهنية في مجرى الدم.
فكل هذه الأمراض يتم اكتشافها خلال جراحة القسطرة، لذا لا بد من إتباع هذه النصائح التالية للحفاظ على صحة المريض وتقليل فترة النقاهة ﺑﻌﺪ عملية قسطرة القلب:
- يمكن المشي و الحركة بعد الإجراء الجراحي في خلال 6 ساعات بعد العملية و العودة إلي المنزل، تستغرق مدة التعافي أسبوع أو اكثر حسب حالتك الصحية.
- حافظ على منطقة الجراحة، جافة وتجنب المياه لمدة يوم أو يومين.
- المشي خلال مدة لا تقل عن 2 أو ثلاثة أيام، ويكون التحرك لمسافات قصيرة.
- استشارة طبيب القلب في عدد مرات تغيير الضمادة على الجرح في البيت.
- تجنب رفع الأشياء الثقيلة و عمل الأعمال الشاقة اثناء الحركة لتجنب حدوث نزيف او تجمع دموي مكان الجراحة.
- شرب كمية كافية من السوائل من 5 الي 8 اكواب ماء في اليوم، حتى يتم التخلص من مادة صبغة التباين.
الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة
هناك بعض المخاطر التي تحدث لبعض الحالات خلال فترة نقاهة المرضى بعد العملية، فمن ضمن هذه المخاطر التي يمكن أن تحدث هي:
- نزيف أو كدمات مكان ﻗﺴﻄﺮة اﻟﻘﻠﺐ.
- ألم في مكان ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺔ، مكان إدخال القسطرة.
- ممكن ان تكون عدوى بكتيرية مكان الجرح.
- مشاكل في ضربات القلب.
- تلف في الاوعية الدمويه.
- جلطة دموية في مكان إدخال القسطرة.
وهناك بعض المشاكل الأكثر خطورة لعملية القسطرة منها:
- انسداد مفاجئ للشريان التاجي.
- تلف في الكلى نتيجة الصبغة المستخدمة.
- الحاجة إلى ﻋﻤﻠﻴﺔ جراحة القلب المفتوح.
- سكتة في الدماغ.
- نزيف للقلب نفسه بالداخل.
- تمزق في بطانة الشريان.
كم تستغرق عملية قسطرة القلب ؟
يستغرق إجراء قسطرة القلب بالكامل مدة من 30 ل 60 دقيقة ، تتم القسطرة في معظم المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في عمليات القلب.
أسباب فشل عملية قسطرة القلب
قد يتعرض بعض الأشخاص للفشل عند إجراء قسطرة القلب ، وهناك أسباب يجب التعرف عليها:
- انسداد الشرايين بشكل كبير.
- قد يكون من الصعب الوصول إلى المنطقة المستهدفة في القلب بسبب تعقيدات في التركيب التشريحي للشرايين.
- قد تشكل جلطات دموية اثناء الإجراء، مما يعوق تدفق الدم ويتسبب في فشل القسطرة.
- قد يكون هناك رأب في الاوعية الدمويه بعد فتحها.
- الإصابة بالعدوى مكان الجرح، وممكن أن يحدث نتيجة لاستخدام أدوات غير معقمة.
- تصلب شرايين القلب سبب في فشل الجراحة.
- انسداد في الشريان الأبهر.
- بعض الأمراض تتسبب في الفشل مثل مرض الكلى وأمراض السكر.
- تقدم السن يمكن أن يكون سبب من ضمن اسباب الفشل.
كيف تتم عملية قسطرة القلب ؟
- يقوم الجراح إجراء حقن الشخص نوع مخدر موضعي تحت الجلد، بعد ذلك، يتم تركيب الأنبوب الصغير في أحد الاوعية الدموية في ذراع المريض أو رقبته أو الفخذ، يتم إدخال القسطرة وتمريرها للقلب.
- يتم حقن الصبغة من خلال القسطرة إلي الشرايين وحجرات القلب، تساعد مادة التباين في تحديد الاوعية والصمامات والحجرات.
- يستخدم الدكتور كاميرا الأشعة السينية لالتقاط صور لشرايين وحجرات القلب أثناء تدفق مادة التباين، قد يُطلب منك حبس أنفاسك خلال تصوير الأشعة.
- بعد الانتهاء من التصوير، يقوم الطبيب بإزالة القسطرة وإعادة تشغيل الأضواء.
- يجب إزالة الأنبوب بحذر شديد لتجنب النزيف، وسيطلب منك مقدم الرعاية الصحية البقاء ثابتاً قدر الإمكان أثناء إزالة الأنبوب.
هل عملية قسطرة القلب خطيرة ؟
- فهذا الإجراء ليس خطير للغاية هي عملية ليس لها مخاطر قوية، إذا قام المريض بإتباع جميع نصائح الطبيب والمتابعة المستمرة وأخذ الإرشادات الطبية، فيمكن للمريض أن يعود و يخرج لحياته بعد بضع أيام مباشرة.
- يحتاج المصاب بعد العملية إلي الراحة وعدم إجهاد في الأنشطة الحيوية حتى يتعافى ويرجع لوضعه الطبيعي ﺑﻌﺪ هذه الإجراء.
في النهاية قد تعرفنا على معظم العوامل المؤثرة على فترة النقاهة بعد عملية قسطرة القلب، وكيفية التعافي منها بعد أجراء جراحة القلب، فلا بد أن تتبع نصائح الجراح و عدم ترك المستشفي بعد ساعات، حتي لا تتعرض للعدوى.