متى يحتاج المريض لقسطرة القلب التشخيصية

متى يحتاج المريض لقسطرة القلب التشخيصية ؟

تُعد قسطرة القلب التشخيصية إجراءً شائعًا يتم استخدامه لتشخيص العديد من الحالات القلبية، ويعتمد قرار الخضوع للقسطرة التشخيصية على عدة عوامل، بما في ذلك تاريخ المريض الصحي، والأعراض التي يعاني منها، ونتائج الفحوصات الطبية السابقة التي أجريت له. 

في هذه المقالة، سنتحدث عن متى يحتاج المريض للخضوع لعملية قسطرة القلب التشخيصية بشكل تفصيلي:

تحتاج بعض الحالات القلبية إلى قسطرة القلب التشخيصية لتحديد التشخيص الدقيق واختيار العلاج الأنسب ، ومن بين هذه الحالات:

  • آلام الصدر
  • يعاني الكثير من الأشخاص من آلام الصدر، ويمكن أن يكون سبب هذه الآلام هو مشكلة قلبية، مثل الذبحة الصدرية أو الإصابة بنوبة قلبية ، ويحتاج المريض في بعض الأحيان إلى إجراء قسطرة القلب التشخيصية لتحديد سبب هذه الآلام واتخاذ العلاج المناسب.
  • ضيق الصمامات القلبية

يعاني بعض المرضى من ضيق في الصمامات القلبية مما يؤدي إلى عدم وصول الدم بشكل كافي إلى القلب، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية ، وتعتبر قسطرة القلب التشخيصية أحد الطرق المستخدمة لتحديد مدى ضيق الصمامات ومعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى علاج جراحي أو لا.

  • أمراض القلب الخلقية

 يمكن أن تكون قسطرة القلب التشخيصية ضرورية لتقييم الأوعية الدموية والصمامات القلبية في حالة وجود عيوب خلقية في القلب.

  • عوامل اخرى 

من الممكن أن يوصي الطبيب بإجراء القسطرة التشخيصية أيضًا إذا كان هناك تاريخ عائلي للأمراض القلبيه أو إذا كان المريض يعاني من عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الكولسترول العالي. 

متى يحتاج المريض إلى القسطرة العلاجية؟

يتم اللجوء إلى القسطرة لاغراض علاجية مثل :

  • توسيع الشريان التاجي الذي يزود القلب بالدم والأوكسجين، للسيطرة علي ألم الصدر الشديد وعدم الراحة والتعب، تقليل احتمالية الإصابة بالنوبات القلبيه والوفاة المفاجئة. 
  • ويمكن أيضًا استخدام القسطرة العلاجية لعلاج توسع في الشرايين التاجية.
  • عندما يتم تشخيص تضيق الشريان التاجي، قد يتم اللجوء إلى القسطرة العلاجية بعد فشل المعالجة الدوائية أو الإجراءات الطبية الأخرى في تخفيف الأعراض.  
  • وفي بعض الحالات، يتم اللجوء إلى القسطرة كإجراء طارئ عندما يواجه المريض خطرًا عاليًا للإصابة بنوبة قلبية أو الوفاة المفاجئه.

كيفية إجراء القسطرة التشخيصية ؟

  • يجب على المريض الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة تتراوح بين 6-8 ساعات قبل العملية كما يجب إخبار الطبيب بأي أدوية يتم تناولها.
  • يتم إعطاء المريض تخديرًا موضعيًا أو عامًا.
  • يتم إدخال انبوب رفيع ومرن من خلال الوريد أو الشريان في الذراع او الفخذ.
  • يتم إدخال مادة ملونة غير ضارة عبر القسطره، ثم يتم التقاط صور بأشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية لتصوير الأوعية الدموية والقلب. 
  • يمكن لطبيب القلب تقييم حجم وشكل القلب والأوعية الدموية وكيفية تدفق الدم.
  • بعد تصوير الأوعية الدموية والقلب، يتم اجراء الفحوصات اللازمة، والتي تشمل اختبارات الضغط الدموي وفحص العضلات والأوعية الدموية. 
  • يمكن أيضًا إجراء فحوصات لتقييم كيفية عمل الصمامات والشرايين والأوردة والأذينين.
  • يتم إدخال بالون صغير عبر القسطرة إلى الأوعية الدموية الضيقة او المسدودة لتوسيعها .

ما هي قسطرة القلب ؟

تعتبر إجراءً طبيًا يستخدم لتشخيص وعلاج الحالات الطبية التي تؤثر على الأوعية الدموية في القلب، ويتم استخدامها عادة لتحديد مدى تضيق الشرايين التاجية والتأكد من وجود أي تلف في العضلة القلبية. 

كم يستغرق إجراء عملية قسطرة القلب ؟

  • تستغرق مدة القسطرة التشخيصية ما بين 30 و 60 دقيقة تقريبًا ومن الممكن أن تطول المدة ، وقد يتأثر وقت الإجراء بعوامل أخرى، مثل التخدير المستخدم، وتقنية القسطرة المستخدمة، والخبرة العملية للفريق الطبي المنفذ للعملية.
  • و يمكن للمريض البقاء في المستشفى بعد الإجراء لمدة يوم واحد أو أكثر حسب حالة المريض .

قسطرة القلب التشخيصية هل هي خطيرة ؟

  • تعد عملية القسطرة التشخيصية للقلب إجراءاً آمناً، ولكن من الممكن حدوث بعض المضاعفات الطفيفة خلال أو بعد الإجراء وتتضمن الأعراض الشائعة الشعور بألم بسيط ، وحدوث احمرار أو تورم بسيط في مكان القسطرة ، نزيف .
  • ومن الآثار الجانبية النادرة حدوث التهاب في الصمام الأبهر ، انسداد في الشرايين ، العدوى ، الإصابة بجلطة دموية في القلب أو في الشرايين أو الرئة.
  • من المهم الإشارة إلى أن هذه المضاعفات الجانبية النادرة أو الخطيرة تحدث بنسبة قليلة جدا ، وتختلف حسب حالة المريض ومدى خطورة الأمراض القلبيه التي يعاني منها. 
  • وللحد من هذه المضاعفات، يجب على المريض إجراء الفحوصات اللازمة واتباع تعليمات الطبيب المعالج قبل وبعد الإجراء.

ألم الرجل بعد القسطرة

  • قد يعاني بعض المرضى من ألم في الرجل بعد إجراء عملية قسطرة القلب التشخيصية أو العلاجية للقلب، ويمكن أن يستمر هذا الألم لعدة أيام. 
  • قد يكون الألم بسبب الضغط على الشريان الرئيسي للساق اثناء إدخال القسطرة خلال العملية ، أو بسبب الإبر الصغيرة التي تستخدم لتخدير المكان المراد ادخال القسطره فيه. 
  • يمكن التحكم في ألم الرجل من خلال تناول الادوية الموصوفة من قبل دكتور القلب ، وضع الساق المؤلمة على وسادة مرتفعة لتخفيف الضغط على الشريان ، تجنب الوقوف أو المشي الطويل لفترات طويلة خلال الأيام الأولى بعد الإجراء.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *