تكلفة عملية دعامة القلب

تكلفة عملية دعامة القلب

تباين أسعار وتكاليف عملية دعامة القلب من 12000 الى 30000 جنيه مصري وهو أمر ينتج عن اختلاف نوع الدعامة المستخدمة في إجراء تلك العملية من حيث مادة تصنيعها وإذا ما كانت دوائية أم لا، كذلك تتأثر أسعار عملية دعامة القلب بأمور أخرى مثل:

  • الطبيب القائم بالعملية إذ أن هناك أطباء قلب يمتلكون خبرة كبيرة وسرح كبير من التجارب السابقة الخاصة بإجراء تلك العملية بنجاح كبير وهؤلاء تكون تكاليف العملية لديهم أعلى نوعًا ما.
  • عدد الدعامات القلبية التي سوف يتم تركيبها للمريض في غرفة إجراء القسطرة القلبية، إذ أن هناك مرضى قد يحتاجون إلى دعامة قلبية واحدة ومرضى آخرين يحتاجون إلى أكثر من دعامة قلبية وذلك وفق عدد الشرايين التي بها ضيق أو انسداد.
  • مكان إجراء عملية تركيب الدعامة القلبية إذ أن هناك من يقوم بإجراء تلك العملية داخل مستشفى تخصصي وهنا تكون أغلى في السعر عما إذا تم إجراؤها في مستشفى حكومي أو تبع التأمين الشامل الذي توفره الحكومة.

تكلفة عملية دعامة القلب

الأستاذ د. محمد فؤاد العجرودي واحد من أفضل أطباء القلب والقسطرة في مصر ويعمل استشاري في قلعة من قلاع طب القلب وهو المعهد القومي للقلب ومدرس أمراض القلب والقسطرة بكلية الطب جامعة عين شمس.

تكلفة عملية دعامة القلب في مصر

  • نجد أن عملية دعامة القلب في مصر أصبحت من العمليات الشائعة التي يلجأ إليها أطباء القلب في مستشفيات مصر من أجل حل مشاكل الشرايين المنسدة التي يمكن علاجها بدون اللجوء إلى جراحة القلب المفتوح.
  • وقد وصلت تكاليف عملية دعامة القلب في مصر مؤخرًا إلى أكثر من خمسين ألف جنيه وهذه التكلفة شاملة سعر الدعامة القلبية ذاتها وتكلفة الطبيب وما يجريه من قسطرة علاجية للقلب هذا بالإضافة إلى أجرة المستشفى التي يتم إجراء العملية بها.
  •  والجدير بالذكر أنه كلما زادت عدد الدعامات القلبية المستخدمة في القسطرة العلاجية كلما زاد سعر عملية تركيب الدعامة القلبية. 

سعر دعامة القلب الدوائية

  • بالنسبة إلى الدعامة القلبية من النوع الدوائي فإن تكاليفها في تلك الآونة الأخيرة تخطى الاثنا عشر ألف جنيه وبلغ أقصى تكلفة لها ثلاثين ألف جنيه مصري .
  • في مصر توفر وزارة الصحة المصرية أنواع عديدة من الدعامات القلبية للمرضى على نفقة الدولة وذلك تابع للتأمين الصحي الشامل الذي يقدم خدمات صحية متنوعة للمرضى بتكاليف رمزية أو مجانًا .
  • أما إذا قام المريض بإجراء العملية تبع مستشفى خاص او مركز طبي متخصص في إجراء مثل تلك العمليات فهو يتحمل تكاليف الدعامة القلبية وتكاليف الطبيب وتكاليف القسطرة القلبية العلاجية والأمر راجع إلى المريض ورغبته أو مقدرته المادية.

أنواع دعامات القلب وافضلها

هناك عدة أنواع خاصة بالدعامات القلبية التي يتم تركيبها بهدف التخلص من ضيق الشرايين القلبية وتلك الأنواع يمكن توضيحها بالشكل التالي:

  • الدعامة القلبية المصنوعة من المعدن وهي على نوعين الأول تلك الدعامات من النوع العادي أما الثانية فهي الدعامات الدوائية التي تتميز بوجود دواء بداخلها من شأنه أن يقلل نسبة عودة تصلب الشرايين و زيادة نسبة الانسداد.
  • الدعامة القلبية المسماة بالحيوية وهي نوع تم الاعتماد عليه مؤخرًا في عمليات تركيب الدعامات القلبية وهي مصنوعة من مادة يحدث لها ذوبان في فترة لا تقل عن ثلاثة شهور ولا تزيد عن عام تقريبًا و لكن ثبت في أخر أبحاث عالمية ضعف نتائج تلك الدعامات.

أما عن الأفضلية بين تلك الأنواع من الدعامات القلبية فهو يرجع إلى ما يناسب حال المريض ويوافق المشاكل التي يعاني بها، إذ نجد على سبيل المثال الدعامات الدوائية هي الأفضل بالنسبة إلى المصابين بداء السكري والذين لديهم مشاكل قلبية غير انسدادات الشرايين.

ارشادات وتعليمات بعد تركيب دعامات القلب

هناك عدة أمور يجب على المريض مراعاتها بعد تركيب دعامات القلب إذ يقدم الطبيب العديد من الإرشادات والتعليمات بخصوص مرحلة ما بعد تركيب دعامات القلب على النحو التالي:

  • الخضوع إلى تركيب دعامات قلبية أمر يحتاج إلى الراحة التامة في بادئ الأمر أما عن أسلوب الحياة في المستقبل فيجب على المريض أن يكون أكثر حرص فلا داعي للأعمال الشاقة والاجهاد الزائد عن الحد. 
  • متابعة مكان دخول القسطرة والاهتمام به وفي حال ملاحظة أي أمر مقلق به مثل كثرة النزيف أو ظهور إفرازات وحدوث التهابات شديدة بتلك المنطقة.
  • الابتعاد الكلي عن التدخين واختيار نظام غذائي صحي متكامل خالي من الدهون الضارة بالجسم والمتسببة مع الوقت في حدوث انسدادات الشرايين القلبية.
  • مراعاة أخذ الأدوية الطبية في مواعيدها الصحيحة دون أي تأخير أو خطأ في الجرعات الموصى بها من جانب طبيب القلب الذي يهتم بحالة المريض ويتابعها.
  • الرياضة هامة للغاية لصحة الجسم والقلب وهي ضرورية لهؤلاء الذين خضعوا لتركيب الدعامات القلبية ولكن يجب التأني في اختيار نوع تلك الرياضة بحيث لا تكون شاقة يكفي أن تنشط الدورة الدموية بالجسم.
  • الابتعاد على الكحوليات والأطعمة السريعة والحفاظ على نسبة الكوليسترول في الدم لأن كل ذلك له تأثير سلبي على صحة الإنسان بشكل عام فما بالنا بمن يعاني في الأصل من مشاكل قلبية أو كان خاضع لتركيب دعامة قلبية تحتاج إلى اهتمام وحذر كبير.

أقصى عدد لدعامات القلب

بالطبع لا يمكن وضع دعامة قلبية كلما تطلب الأمر ذلك، إذ أن القلب لا يحتمل في نهاية المطاف أكثر من ثمانية أو عشر دعامات فقط وإذا وصل حد انسدادات الشرايين إلى هذا العدد فإنه في العادة يتم توجيه المريض إلى إجراء جراحة القلب المفتوح فهي أفضل إذا كان الأمر بهذا الشكل.

أضرار دعامات القلب

  • تعرض المريض إلى نزيف قلبي داخلي أثناء إجراء القسطرة القلبية العلاجية الأمر الذي قد ينتج عنه نزيف في الغشاء التامري المحيط لقلب المريض، و لكن يسهل تدارك تلك المشكلة بتركيب قسطرة لشفط النزيف من داخل الغشاء و يخرج المريض سليمًا.
  • التسبب في ناسور قلبي ونقصد بذلك ما قد يلحق بالمريض من تضرر وتمزق بالشرايين القلبية التي تخضع لتركيب الدعامات وهذا الأمر من أخطر الأضرار التي قد يتعرض لها مريض الانسداد الشريان القلبي.
  • في العادة يتعرض المريض إلى ظهور بعض التورمات والكدمات زرقاء اللون في المنطقة التي تم إدخال أنبوب القسطرة من خلالها وهذه الكدمات تختفي خصوصًا مع استخدام بعض الأدوية الموضعية التي يصفها الطبيب.
  • أثناء القسطرة العلاجية قد تتسبب الإجراءات في حدوث تلف متمثل في تسلخ ظاهر على أحد الشرايين الأمر الذي يجعل المريض في حاجة إلى عملية ترقيع دقيقة للشرايين المتضررة.
  • بعض المرضى قد يتعرضون إلى مشاكل قلبية خطيرة أو  يصابوا بقصور في الوظائف الخاصة بالكلى أو تلك الخاصة بالرئة وذلك أثناء القسطرة القلبية.
  • حدوث اضطراب في ضغط الدم الخاص بالمريض حيث تارة يكون الضغط مرتفع وتارة منخفض وقد يكون المريض عرضة إلى حدوث نوبة في القلب غير متوقعة.
  • التعرض للأضرار الناتجة عن صبغة القسطرة والتي يمكنها أن تكون علامة خطر حيث تؤثر على الكلى أحيانًا.

أعراض بعد تركيب دعامة القلب

أما عن تلك الأعراض التي تخص فترة ما بعد عملية تركيب الدعامة القلبية فهي قليلًا ما تحدث ومعظمها أعراض مؤقتة تزول مع إلتزام المريض بالارشادات التي يجب اتباعها بعد تركيب الدعامة القلبية، ومن تلك الأعراض ما يلي:

  • شعور المريض بألم نابع من مكان دخول القسطرة.
  • شعور المريض بألم آخر نابع من القلب أو الصدر.
  • تورم واحمرار في منطقة دخول القسطرة.
  • أحيانًا شعور بضيق تنفس.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *