هل عملية تغيير صمام القلب بالمنظار خطيرة | انتبه الى 4 علامات للخطورة

هل عملية تغيير صمام القلب بالمنظار خطيرة ؟

السؤال الذي يشغل أذهان المرضى وأسرهم: هل عملية تغيير صمام القلب بالمنظار خطيرة؟

الاجابة باختصار ان عملية تغيير صمام القلب بالمنظار ليست عملية خطيرة في أغلب الحالات، بل تعتبر من أكثر الإجراءات أمانًا وفعالية لعلاج أمراض الصمامات القلبية ونسبة نجاحها مرتفعة، والمضاعفات محدودة، وفترة التعافي قصيرة مقارنة بالجراحة التقليدية.

هل عملية تغيير صمام القلب بالمنظار خطيرة؟

  • تُعد أمراض صمامات القلب من أكثر الاضطرابات القلبية التي تتطلب تدخلًا جراحيًا دقيقًا، خاصةً عند فشل العلاج الدوائي في السيطرة على الأعراض أو منع تطور الحالة.
    وقد شهد مجال جراحة القلب خلال العقود الأخيرة تطورًا كبيرًا في تقنيات التدخل الجراحي، وكان من أبرز هذه التطورات عملية تغيير صمام القلب بالمنظار، والتي مثلت نقلة نوعية في علاج أمراض الصمامات، لما تتميز به من تقليل للمخاطر وتسريع لعملية الشفاء.
  • وتعتبر العملية آمنة إلى حد كبير ، ونسبة نجاحها في المراكز المتقدمة تتراوح ما بين 95% إلى 98% ، لكن كأي إجراء جراحي، لا تخلو من بعض المخاطر المحتملة التي يمكن السيطرة عليها.

مضاعفات عملية تغيير صمام القلب بالمنظار

  • اضطراب نظم القلب المؤقت (وقد يحتاج بعض المرضى لتركيب منظم دائم).

  • نزيف بسيط نتيجة الجرح أو تناول مضادات التجلط.

  • عدوى جراحية إذا لم تتم العناية بالجرح جيدًا.

  • تجلطات دموية في حالات الصمام الميكانيكي عند إهمال الدواء.

  • تسرب دموي حول الصمام وهو عرض نادر جدًا في العمليات الدقيقة.

  • فشل قلبي حاد في حالات نادرة عند ضعف عضلة القلب بشدة قبل الجراحة.

كيفية إجراء عملية تغيير صمام القلب بالمنظار ؟

  • تعد عملية تغيير صمام القلب بالمنظار من أحدث التقنيات الجراحية الدقيقة التي تجرى لعلاج تضيق أو ارتجاع أحد صمامات القلب مثل الصمام الميترالي أو الأورطي أو الثلاثي الشرفات.
  • وتهدف هذه الجراحة إلى استبدال الصمام التالف بصمام صناعي أو بيولوجي دون الحاجة إلى فتح عظمة الصدر بالكامل كما في الجراحة التقليدية.
  • قبل إجراء العمليه يتم إجراء فحوصات شاملة للمريض مثل رسم القلب، وتصوير الإيكو، والأشعة المقطعية لتحديد مدى تلف الصمام بالاضافة الى تقييم وظائف الكلى والرئتين ومستوى الهيموجلوبين.

  • يتم اجراء تخدير كلي للمريض.

  • يقوم دكتور القلب بعمل شق صغير يتراوح بين 4 إلى 6 سم في الجانب الأيمن من القفص الصدري.

  • ثم يستخدم أدوات دقيقة ومنظار عالي الدقة مزود بكاميرا لتكبير الرؤية داخل تجويف الصدر.

  • ثم يتم توصيل الفرد بجهاز القلب والرئة الصناعي الذي يتولى مؤقتًا ضخ الدم وتبادل الأكسجين أثناء الجراحة.

  • بعد الوصول إلى القلب، يقوم الجراح بفتح الأذين للوصول إلى الصمام المصاب.

  • يزال الصمام التالف بحرص شديد، ثم يتم تركيب الصمام الجديد الذي قد يكون ميكانيكيا يصنع من مواد معدنية خاصة تدوم مدى الحياة ولكن يحتاج المريض بعدها لتناول ادوية سيولة دم دائمة.

  • أو وضع صمام بيولوجي يصنع من أنسجة حيوانية أو بشرية ويفضل في كبار السن أو من لا يناسبهم العلاج بأدوية سيولة الدم.

ما بعد عملية تغيير صمام القلب

  • يظل الشخص في العناية المركزة لمدة يوم او يومين.

  • تناول الأدوية بانتظام وفق تعليمات الطبيب، خاصة أدوية السيولة.
  • تجنب المجهود الزائد أو حمل الأشياء الثقيلة في الأسابيع الأولى.

  • الحفاظ على نظافة الجرح ومتابعة أي علامات التهاب أو تورم.
  • المتابعة الدورية مع طبيب القلب للتأكد من انتظام ضربات القلب وكفاءة الصمام الجديد.

  • غالبًا ما يتمكن المرضى من العودة إلى أنشطته اليومية خلال 4 إلى 6 أسابيع، وتتحسن القدرة على التنفس والحركة تدريجيًا مع تحسن كفاءة القلب.

متى تكون عملية صمام القلب خطيرة ؟

  • تصبح عملية صمام القلب خطيرة في الحالات التالية:
  • عندما تكون عضلة القلب ضعيفة جدًا قبل التدخل.

  • في حالة فشل الصمامات المتعددة في آنٍ واحد.

  • عند وجود التهابات نشطة في القلب أو الصمامات.

  • إذا كان المريض يعاني من نزيف مزمن أو أمراض مناعية معقدة.

عوامل تؤثر على خطورة عملية تغيير صمام القلب بالمنظار 

  • الذي يحدد الاجابة عن هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة عدد من العوامل وتشمل ما يلي :
  • الحالة الصحية العامة للمريض ووظائف القلب.

  • وجود أمراض مصاحبة مثل السكري أو الفشل الكلوي.

  • نوع الصمام المزروع.

  • خبرة دكتور جراحة القلب والمركز الطبي.

  • التقنية المستخدمة هل هي منظار أم قسطرة.

متغيرات تزيد من خطورة العملية

  • التقدم في السن وخاصة فوق 75 عامًا.

  • وجود أمراض مزمنة شديدة.

  • ضعف عضلة القلب أو توسع البطين.

  • حدوث تكلس حاد في الصمام الأبهري.

  • وجود جراحات قلب سابقة.

  • السمنة المفرطة أو أمراض الرئة المزمنة.

دواعي واسباب استبدال صمام القلب

  • تجرى عملية استبدال الصمام عندما يفقد الصمام وظيفته الأساسية ويؤثر على كفاءة القلب ومن أهم الحالات التي تستدعي العملية ما يلي:
  • وجود تضييق في الصمام الأبهري أو الميترالي بدرجة متقدمة.

  • قصور شديد يؤدي إلى ارتجاع الدم للخلف.

  • وجود التهاب بكتيري الذي يسبب تدمير الصمام.

  • تشوهات خلقية في الصمامات.

  • فشل الجراحات السابقة لإصلاح الصمام.

اسئلة شائعة حول هل عملية تغيير صمام القلب بالمنظار خطيرة 

هل عملية تغيير صمام القلب بالمنظار تعد خطيرة؟
ليست خطيرة في أغلب الحالات، خاصة عند إجراؤها استشاري قلب محترف كما ان استخدام المنظار يقلل من مخاطر الجراحة التقليدية لأنها لا تتطلب فتح عظمة الصدر بالكامل، مما يقلل فقدان الدم وفترة التعافي.

كم نسبة نجاح عملية تغيير صمام القلب بالمنظار ؟

تتجاوز نسبة النجاح 95% ، وترتفع أكثر لدى بعض الحالات ويستطيع المرضى بعدها ان يعيشوا حياة طبيعية ونشطة ، مع تحسن واضح في القدرة على التنفس وممارسة الانشطة اليومية.

هل الألم بعد العملية يكون شديدًا؟

عادة يكون الألم أقل بكثير من الجراحة المفتوحة ، لأن الشق الجراحي صغير ولا يتم فتح عظمة الصدر، يعطى المرضى مسكنات كافية لراحة تامة خلال التعافي.

ما مدة التعافي بعد العملية ؟

عادة ما يبقى المريض في المستشفى لمدة 3 إلى 5 أيام فقط بعد الاجراء، ويستطيع معظم المرضى العودة لأنشطتهم المعتادة خلال 4 إلى 6 أسابيع، بشرط الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة تمارين المشي اليومية.

هل يمكن أن يحدث فشل في الصمام الجديد بعد العملية؟

في حالات نادرة قد يحدث خلل في الصمام الجديد نتيجة عدوى أو تجلط، لذلك من الضروري الالتزام بالأدوية والمتابعة الدورية مع الطبيب.

هل هناك فرق في الخطورة بين الصمام الميكانيكي والبيولوجي؟

كلاهما آمن، لكن الصمام الميكانيكي يحتاج إلى تناول سيولة دم مدى الحياة لتجنب التجلط، بينما الصمام البيولوجي لا يحتاج ذلك لكنه قد يحتاج إلى استبدال بعد 10 الى 15 سنة.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *