تجربتي مع دعامات القلب | 2 تجارب فعلية مع دكتور محمد فؤاد
تجربتي مع دعامات القلب
كانت تجربتي مع دعامات القلب من أكثر المراحل الفاصلة في حياتي، فقد غيرت نظرتي إلى الصحة وأهمية الرعاية والاهتمام بالقلب بشكل كامل.
كثير من الناس يسمعون عن دعامات القلب دون أن يعرفوا ما تعنيه بالضبط أو متى يحتاجها الإنسان، وهل تركيبها مؤلم؟ وهل يعود المريض إلى حياته الطبيعية بعدها؟
في هذا المقال سوف أشارككم تجربتي مع دعامات القلب، إلى جانب شرح مبسط حول أهمية هذه العملية، ومتى يحتاجها الشخص ، وما نسب نجاحها.
ما هي دعامة القلب؟
- تعد عمليات تركيب دعامات القلب من أكثر الإجراءات الطبية شيوعًا لعلاج عضلة القلب واستعادة تدفق الدم الطبيعي إلى الشرايين التاجية.
- دعامة القلب هي أنبوب معدني أو شبكي صغير يوضع داخل الشريان التاجي الضيق أو المسدود أثناء عملية القسطرة القلبية.
تعمل الدعامة على توسيع الشريان وإبقائه مفتوح ليسمح بتدفق الدم إلى عضلة القلب، مما يمنع حدوث الذبحة الصدرية أو النوبات القلبية. -
ويوجد أكثرمن نوع دعامة ، منها معدنية عادية وتستخدم مع الحالات البسيطة ، واخرى دوائية تحتوي على دواء يمنع تضيق الشريان مرة أخرى، وهي الأكثر استخدامًا حاليًا و دعامة قابلة للامتصاص وهي نوع حديث يذوب تدريجيًا بعد فترة من الزمن.
تجربتي مع دعامات القلب ( التجربة الاولى مع دكتور محمد فؤاد)
- انا سيدة في الاربعينات ، تجربتي مع دعامات القلب بدأت عندما شعرت بألم مفاجئ في صدري يمتد إلى الذراع اليسرى.
- ظننت في البداية أنه إرهاق أو توتر، لكن الألم استمر حتى صار يوقظني من النوم. توجهت إلى قسم الطوارئ بمستشفى خاصة .
- وبعد فحوصات دقيقة أوضح لي دكتور محمد فؤاد أن أحد شرايين قلبي الرئيسية كان شبه مغلق بنسبة تتجاوز 90٪، وأنني بحاجة عاجلة إلى تركيب دعامة.”
- تم تحويلي إلى وحدة القسطرة القلبية وأشرف الدكتور محمد فؤاد على الإجراء.
- حيث قام بإدخال أنبوب رفيع عبر شريان الفخذ للوصول إلى القلب، ثم وضع دعامة دوائية حديثة في الشريان المسدود لتوسيع مجرى الدم.
- لم أشعر بأي ألم أثناء العملية، فقط إحساس بسيط بالضغط في منطقة الصدر.
- استغرق الاجراء حوالي نصف ساعة، وبعدها شعرت وكأن نفسي أصبح أخف.
- في اليوم التالي خرجت من المستشفى وعدت إلى حياتي الطبيعية خلال أيام قليلة.
تجربتي مع دعامات القلب كانت موفقة جدا والفضل بعد الله للدكتور محمد فؤاد، الذي كان واضحًا ومطمئنًا في كل خطوة. اليوم أعيش حياة طبيعية تمامًا، ولا أشعر بأي أعراض تذكر. تجربتي مع دعامات القلب كانت نقطة تحول في حياتي.
تجربتي مع دعامات القلب ( التجربة الثانية مع الدكتور محمد فؤاد )
- انا رجل عمرى 54 سنة وكنت أعيش حياة طبيعية حتى بدأت أعاني من ضيق تنفس وألم في الصدر عند صعود السلم أو المشي لمسافة قصيرة.
- تجاهلت الأمر في البداية لأنني ظننت أن السبب هو الإجهاد أو فقر الدم، لكن بعد فترة شعرت بخفقان قوي ودوخة مفاجئة، فنصحني الطبيب بإجراء فحص للقلب.
- أظهرت النتائج وجود تضيق حاد في الشريان التاجي الأيسر، مما استدعى تدخل عاجل لتركيب دعامة.
- كنت خائف جدًا، خاصة أن فكرة القسطرة كانت مرعبة بالنسبة لي. لكن الدكتور محمد فؤاد شرح لي كل التفاصيل بهدوء، وأكد أن العملية بسيطة وآمنة.
- أثناء الإجراء كنت مستيقظ وأشاهد العملية على الشاشة، ولم أشعر بأي ألم يذكر.
- بعد تركيب الدعامة بنجاح، لاحظت تحسن واضح في التنفس والنشاط.
- في الأسبوع التالي شعرت أنني ولدت من جديد. لم أعد أشعر بثقل الصدر أو ضيق النفس، وعدت إلى عملي بعد أسبوعين فقط. تجربتي مع دعامات القلب كانت إنقاذ حقيقي.
الحالات التي تحتاج إلى تركيب دعامة في القلب
يقترح طبيب القلب اجراء عملية تركيب الدعامة في الحالات التالية:
-
ضيق أو انسداد الشرايين التاجية نتيجة تراكم الدهون أو الترسبات.
-
حدوث ذبحة صدرية مستقرة أو غير مستقرة.
-
بعد نوبة قلبية لإعادة فتح الشريان المغلق.
-
ضعف تدفق الدم إلى القلب رغم استخدام الأدوية.
-
فشل القسطرة البالونية وحدها في إبقاء الشريان مفتوحًا.
نسبة نجاح عمليات دعامات القلب
- تصل نسبة نجاح عمليات تركيب الدعامات إلى أكثر من 95٪ في معظم الحالات، خاصة عند استخدام الدعامات الدوائية الحديثة.
تقل احتمالية انسداد الدعامة مجددًا إلى أقل من 5٪ عند الالتزام بالأدوية والمتابعة الطبية المنتظمة. - وتشير الدراسات إلى أن المرضى الذين يتبعون نظام صحي بعد العملية، ويستمرون على العلاج المانع لتجلط الدم، يتمتعون بنسبة تحسن مرتفعة وملحوظ في الاعراض.
المخاطر والمضاعفات المحتملة بعد عملية دعامات القلب
رغم أن عملية تركيب دعامات القلب تعد آمنة وذات نسبة نجاح مرتفعة، فإنها مثل أي إجراء طبي قد تسبب بعض المضاعفات نادرة الحدوث، ومنها:
-
النزيف أو الكدمات في موضع إدخال القسطرة الفخذ أو اليد.
-
تجلط الدم داخل الدعامة إذا لم يلتزم المرضى بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
-
إعادة تضيق الشريان في حالات قليلة، خاصة عند عدم استخدام دعامة دوائية.
-
في حالات نادرة جدًا قد يحدث تضرر للشريان أو اضطراب في نظم القلب أثناء الإجراء.
نصائح بعد تركيب دعامة القلب
-
الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج.
-
اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني المعتدل كالمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا.
-
التحكم في ضغط الدم والسكري والكوليسترول عبر المتابعة المنتظمة.
-
زيارة الطبيب بإنتظام للتأكد من سلامة الدعامة ووظائف القلب.
أسئلة شائعة حول تجربتي مع دعامات القلب
هل من الممكن إزالة دعامة شرايين القلب؟
لا يمكن إزالة الدعامة بعد تركيبها لأنها تصبح جزءًا من جدار الشريان الداخلي ولكن في حالات نادرة جدًا من انسداد الدعامة أو فشلها، قد يلجأ دكتور قلب إلى تركيب دعامة إضافية.
ما نسبة عودة جلطة القلب بعد تركيب الدعامات؟
تعد النسبة منخفضة جدًا إذا تم الالتزام بالعلاج الموصوف بعد العملية وتشير الأبحاث إلى أن خطر عودة الجلطة لا يتجاوز 1 الى 2٪ سنويًا عند المرضى المنتظمين على الأدوية المضادة للتجلط مع تجنب التدخين والسيطرة على ضغط الدم والكوليسترول.
هل تركيب دعامات القلب يتطلب أخذ العلاج طوال العمر؟
ليس بالضرورة أن تكون جميع الأدوية مدى الحياة وفترة العلاج الأساسية تمتد عادة من 6 إلى 12 شهرًا بعد العملية، وتتضمن أدوية تمنع تجلط الدم وتساعد على استقرار الدعامة.
متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟
في العادة، يختفي الألم الصدري خلال أيام قليلة بعد الاجراء ، خاصة إذا كان سببه انسداد الشريان ولكن بعض المرضى قد يشعرون بانزعاج بسيط أو ضغط في الصدر لمدة أسبوع إلى أسبوعين، وهو أمر طبيعي ناتج عن تمدد الشريان.
