مضاعفات عملية تغيير الصمام الميترالي | أبرز 3 مخاطر للعملية

مضاعفات عملية تغيير الصمام الميترالي

  • قد تحدث مضاعفات عملية تغيير الصمام الميترالي في صورة اضطرابات نظم القلب، النزيف، تجلط الدم، أو ضعف مؤقت في وظيفة القلب.
  • عملية تغيير الصمام الميترالي من العمليات الدقيقة التي تعتبر خطوة لحل مشكلات الصمام الميترالى مثل ضيق الصمام أو مشكلات خلقية تؤثر على وظيفته، أو حدوث نزيف سابق في القلب .

في هذا المقال سنتناول ما هي عملية تغيير الصمام الميترالي وأيضا مضاعفات عملية تغيير الصمام الميترالي على المدى القريب والمدى البعيد.

مضاعفات عملية تغيير الصمام الميترالي

مضاعفات عملية تغيير الصمام الميترالي بالتفصيل

تختلف مضاعفات عملية تغيير الصمام الميترالي من مريض لآخر، وتشمل:

  • العدوى في موقع الجراحة أو داخل القلب، وقد تؤدي إلى الحمى والتعرق الليلي والشعور العام بالإعياء.
  •  النزيف.
  •  جلطات الدم.
  •  اضطرابات نظام القلب.
  • التعب والضعف ، وقد يستمر لعدة أسابيع أو حتى أشهر.
  • في بعض الحالات، قد تتضرر الأنسجة المحيطة بالقلب أيضًا، مما قد يؤدي إلى مضاعفات إضافية.

ما هي عملية تغيير الصمام الميترالي؟

  • الصمام الميترالي هو احد صمامات القلب الاربعة ويقع بين البطين الأيسر والأذين الأيسر، ومهمته هي توصيل الدم إلى القلب على النحو الصحيح.
  • وتتضمن عملية تغيير الصمام الميترالي إلى تغيير الصمامات التالفة بصمامات اصطناعية أو بيولوجية، وقد يؤدي خلل وظيفته إلى مضاعفات خطيرة.

يجري الجراح هذه الجراحة سواء باستخدام الطريقة التقليدية أو بالمنظار في الحالات التالية:

  • قصور الصمام: حيث يفشل الصمام في الإغلاق بشكل صحيح، مما يؤدي إلى حدوث ارتجاع وتدفق الدم مرة أخرى إلى القلب.
  •  ضيق الصمام: حيث يفشل الصمام في الفتح بشكل صحيح، مما يحد من تدفق الدم لقلب المريض.
  • عدوى الصمامات: والتي يمكن أن تسبب تلف الصمامات وإضعاف وظيفة القلب.

يتم إجراء هذه الجراحة بطريقتين رئيسيتين:

  •  جراحة القلب المفتوح: تتضمن هذه العملية شقًا كبيرا في الصدر، في هذه العملية، قد يحتاج المريض إلى استخدام جهاز القلب والرئة لضخ الدم بعيدًا عن القلب أثناء الجراحة.
  • المنظار: يتضمن عمل شقوق أصغر وتقنيات أكثر تطورًا، وتتميز بفترة نقاهة أقل ومضاعفات أقل بعد العملية، تتضمن تلك الإجراءات استخدام أدوات خاصة للوصول إلى القلب دون الحاجة إلى شقوق كبيرة سواء بالقسطرة أو بالمنظار.

لماذا يتم اللجوء إلى عملية تغيير الصمام الميترالي؟

تشمل أسباب عملية تغيير الصمام الميترالي ما يلي:

  •  وجود أعراض أو مشكلات خلقية كبيرة في القلب موجودة منذ الولادة.
  • وجود مشاكل مثل متلازمة مارفان، وهو اضطراب خلقي.
  • تلف الصمام الميترالي والأنسجة المحيطة به والتي تعتبر من أهم أسباب تلف الصمام.
  • وجود التهابات أو نزيف في القلب.
  • عدوى وتورم عضلة القلب بسبب أمراض مثل الحمى الروماتيزمية.
  • قصور الصمام التاجي، والذي يسبب تسرب الدم أو عدم تدفق الدم بشكل سليم.
  • تضيق الصمام التاجي، مما يؤدي إلى تصلب الصمام.

مضاعفات عملية تغيير الصمام الميترالي على المدى القريب

ترتبط عملية تغيير الصمام الميترالي بشكل عام بعدد من المضاعفات والمخاطر، بما في ذلك ما يلي:

  •  الإصابة بالعدوى.
  •  التهاب البنكرياس.
  • فشل في استبدال الصمام.
  •  ضربات قلب غير طبيعية.
  •  النزيف أثناء الجراحة أو بعدها.

مضاعفات عملية تغيير الصمام الميترالي على المدى البعيد

  • يمكن أن تشكل جلطات الدم وتسبب السكتة الدماغية أو النوبة القلبية ومشاكل في الرئة بعد استبدال الصمامات.
  • ضيق الصمام الصناعي مرة أخرى في حال عدم انتظام أدوية السيولة.

أنواع الصمامات المستخدمة في عملية تغيير الصمام الميترالي

تتنوع التقنيات المستخدمة في عملية تغيير الصمام الميترالي وهي كالتالي:

  • الصمامات الميكانيكية: تصنع من مواد متينة وتتميز بعمر افتراضي طويل، وتتطلب استخدام ادوية سيولة الدم بشكل مستمر بعد تركيب صمام قلب اصطناعي.
  • أما الصمامات البيولوجية: فتصنع من أنسجة قلب بشرية أو حيوانية ولا تتطلب ادوية سيولة، ولكن عمرها الافتراضي أقصر.
  • الصمام المزدوج: يجمع بين خصائص الميكانيكي والبيولوجي. يجري استخدامه في الحالات التي تحتاج إلى توازن بين المرونة والمتانة ويتم تركيبه بالقسطرة..

أعراض تستدعي استشارة الطبيب بعد عملية تغيير الصمام الميترالي

يجب التواصل مع الطبيب فورًا بعد عملية تغيير الصمام الميترالي عند ظهور الأعراض التالية:

  •  الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية فما فوق.
  • الشعور بالسخونة أو البرودة في نفس الوقت.
  •  ظهور أعراض تشبه نزلات البرد أو الأنفلونزا.
  •  ظهور علامات العدوى مثل الاحمرار، التورم في مكان القسطرة ، مما قد يدل على التقاط العدوى.
  •  زيادة الألم حول الجرح.
  •  صعوبة التنفس، وزيادة تورم الساقين، أو الكاحل.
  • القيء المستمر والغثيان.
  • زيادة سرعة النبضات القلبية.
  • زيادة التعرق أثناء الليل.

نسبة نجاح عملية تغيير الصمام الميترالي

تعد جراحة استبدال صمام القلب الميترالي إحدى الطرق المناسبة لعلاج قصور صمام القلب والاوعية الدموية و تتراوح نسبة نجاحها بين 80%  الى 95%.

أسئلة شائعة 

كم مدة التعافي بعد عملية تغيير الصمام الميترالي ؟

يحتاج المريض إلى راحة لفترة تمتد من 4 الى 6 اسابيع حتى يستعيد القلب الوظيفة بعد تغيير صمام القلب الميترالي بالمنظار ، ويبدأ العودة إلى أنشطته بعد مرور حوالي 12 أسبوعا بعد تغيير صمام القلب الميترالي بالمنظار.

هل يمكن ممارسة الحياة الطبيعية بعد تغيير الصمام الميترالي ؟

نعم يمكن ممارسة الحياة الطبيعية عامة بعد عملية تغيير الصمام الميترالي ، كما يستطيع المريض ممارسة الأنشطة الطبيعية في وقت اقل اذا كانت العملية بالمنظار على عكس جراحة تغيير صمام القلب الميترالي التقليدية.

كيفية الوقاية من مضاعفات عملية تغيير الصمام الميترالي؟

للوقاية من مضاعفات عملية تغيير الصمام الميترالي بالمنظار، من الضروري اتباع بعض النصائح والاحتياطات الأساسية التي يقدمها الطبيب لتجنب حدوث مشكلات و لتسريع عملية الشفاء بعد تغيير صمام القلب الميترالي بالمنظار وتشمل هذه النصائح:

  •  تناول الأدوية الموصوفة بانتظام بعد العملية.
  • الحفاظ على الجرح نظيفًا وجافًا وتغيير الضمادات بالطريقة الصحيحة.
  • المشي الخفيف يوميا للحفاظ على صمام القلب الجديد و انتظام الدورة الدموية ومنع التجلطات.
  • تجنب الأنشطة الشاقة أو ممارسة مجهود زائد بنسب أكبر من المسموح والإكثار من شرب الماء ومتابعة الوزن بشكل عام.
  •  إجراء الفحوصات الدورية فحص صمام القلب والحفاظ عليه.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *