سعر القسطرة التشخيصية

سعر القسطرة التشخيصية

يختلف سعر القسطرة التشخيصية من بلد إلى آخر كما أنه يختلف من مستشفى إلى أخرى وتكون بين 800 الى 2000 دولار وفق الإمكانات المتاحة وكفاءة الطبيب القائم بإجراء القسطرة والمساعدين وفريق التمريض الذي يهتم بالحالة المرضية بعد ذلك، وكما هو واضح فإن سعر القسطرة التشخيصية أقل بكثير عن نوعية القسطرة العلاجية إذ يكتفى في الأولى بتشخيص وضع القلب والشرايين المسدودة أما في الثانية تمتد القسطرة القلبية لتشمل إتاحة علاج مناسب مثل توسيع شريان بالبالون أو تركيب دعامات قلبية وغير ذلك.

سعر القسطرة التشخيصية

د. محمد فؤاد بشهادة جميع مرضاه متمكن من إجراء القسطرة بكل أنواعها فهو دكتور ممتاز في القاهرة متخصص في علاج مشكلات القلب بدون جراحة من خلال القسطرة وهو يعمل مدرس القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة عين شمس.

تكلفة القسطرة التشخيصية للقلب في مصر 

أما عن التكلفة المادية لإجراء القسطرة التشخيصية للقلب في مصر تحديدًا فنجد أنها تكلفة تتراوح ما بين خمسة آلاف جنيه مصري وثلاثة عشر ألف جنيه مصري ويرجع هذا التفاوت في التكاليف لاعتبارات كثيرة مثل مكان إجراء القسطرة القلبية هل هو مكان طبي خاص أم مستشفى حكومي وهل الغرض من القسطرة التشخيصية تشخيص حالة شرايين مسدودة أم أخذ خزعة، وهل جميع مستلزمات القسطرة والأدوية الطبية متوفرة في المستشفى أم أن المريض سوف يتكفل بشراء بعض المستلزمات وغير ذلك من الاعتبارات الهامة.

اسعار القسطرة التشخيصية في مختلف الدول العربية

أما بالنسبة إلى أسعار القسطرة التشخيصية في مختلف البلدان العربية وكيف تتفاوت الأسعار من بلد عربي إلى آخر حيث يتضح لنا من خلال قائمة الأسعار التالية مدى وجود فروقات سعرية خاصة بتلك العملية القلبية البسيطة ويرجع ذلك إلى توفر أعلى الإمكانات الطبية وأكثرها تطور وحداثة في بعض البلدان العربية دونًا عن غيرها، إذ نجد أن اسعار القسطرة التشخيصية عند العرب على النحو التالي:

  • في الإمارات العربية المتحدة يتم إجراء القسطرة التشخيصية في أفضل المستشفيات التي تشتمل على إمكانات ممتازة من أجل إجراء تلك القسطرة و سعر القسطرة التشخيصية يصل إلى حوالى ثلاثة آلاف درهم.
  • كذلك الأمر في السعودية والأردن سعر القسطرة التشخيصية في حدود 1000 دولار وغيرها من الدول العربية التي تهتم كثيرًا بتوفير أفضل المستشفيات والأطباء المتخصصين في المجال الطبي.

ما هي القسطرة التشخيصية للقلب؟

القسطرة القلبية التي تتم بغرض التشخيص هي قسطرة قلبية تشخيصية من الدرجة الأولى يلجأ لها طبيب القلب من أجل إجراء تشخيصات دقيقة لبعض مشاكل القلب التي تخص الشرايين وعضلة القلب وصماماته، وتعد تلك القسطرة القلبية التي تهدف للتشخيص أسهل بكثير عن النوع الآخر العلاجي إذ أن القسطرة الاستكشافية هي تلك التي يتم إدخال أنبوب القسطرة فيها من اليد أو الفخذ  بلوغًا إلى قلب المريض ومن ثم عبر أجهزة طبية تلفزيونية يتم عرض شرايين القلب من الداخل بفضل أنبوب القسطرة ومن خلال مشوار هذا الأنبوب يتم حقن الصبغة لتلوين الدم لتصوير مشاكل الشرايين القلبية والاضطرابات التي يعاني منها القلب ولا تستغرق القسطرة التشخيصية وقت طويل داخل الغرفة المخصصة لإجراء عمليات قسطرة القلب بكلا نوعيها.

ما بعد القسطرة التشخيصية

أما عن الفترة التي تلي قسطرة القلب التشخيصية مباشرة فهي فترة حساسة وهامة ويجب على المريض الالتزام فيها بتعليمات الطبيب بكل دقة وحرص حيث يلاحظ فيما بعد القسطرة التشخيصية ما يلي:

  • المريض يظل في المستشفى تحت الرعاية الطبية حتى تمام التأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية وأن العلامات الحيوية له طبيعية تمامًا.
  • يعود المريض إلى بيته حيث يحتاج إلى الراحة الأيام الاوائل وما بعد ذلك يكون بحاجة إلى تجنب المشاق والمجهود العالي والرياضات العنيفة.
  • في حال كانت هناك أدوية طبية وصفها الطبيب خصيصًا لحالة المريض عليه أن يكون أكثر حرصًا على أخذ الجرعات في أوقاتها دون تكاسل أو إهمال ولا يوقف الدواء إلا باستشارة الطبيب.
  • ملاحظة أي أعراض مقلقة مثل أن يستمر خدر الساق ويزداد أو أن يزداد نزيف مكان دخول القسطرة أو يجد المريض نفسه ذات حرارة مرتفعة فهنا يجب سرعة استشارة الطبيب على الفور.
  • المتابعة الطبية أمر هام بالنسبة لمرضى القلب حيث يفضل أن يتابع المريض مع الطبيب بشكل دوري ووفق الوضع الصحي يقوم الطبيب بالتعديل على الأدوية الطبية التي يأخذها المريض وكل هذا بهدف عدم تعرض المريض لمشاكل صحية مرة أخرى مثل انسداد الشريان التاجي.

اضرار القسطرة التشخيصية للقلب

هل من الممكن أن تتسبب القسطرة التشخيصية للقلب مشاكل وأضرار صحية للمريض، نجد أن هناك بعض المخاطر التي من الوارد أن يكون المريض عرضة لها ولكنها نادرة الحدوث (بنسبة أقل من 0.1%) وغير شائعة وفي الغالب تحدث إما أثناء إجراء القسطرة التشخيصية أو بعدها ومن تلك الأضرار والمخاطر ما يلي:

  • تعرض الشريان القلبي المسدود إلى التمزق أثناء إجراءات القسطرة التشخيصية وهذا الأمر في غالب الأمر عائد إلى قلة خبرة من الطبيب إذ أن قسطرة القلب تتطلب مهارة طبية فائقة وخبرة في هذا التخصص.
  • قد يتعرض المريض إلى حدوث نوع من التجلطات الدموية التي قد تصيبه أثناء مرور القسطرة التشخيصية داخل الشرايين الأمر الذي تزداد احتمالات حدوثه في حال لم يأخذ المريض مضادات التجلط اللازمة قبل إجراء القسطرة كما وضح له 
  • السكتة الدماغية  نادرة الحدوث وهي من أخطر ما يمكن أن يصيب مريض القلب الذي يخضع للقسطرة التشخيصية أو العلاجية وهي تكون نتاج تكون ومرور جلطة دموية إلى الدماغ أثناء القسطرة.
  • بعض المرضى لديهم تحسس من المادة الصبغية التي يتم استخدامها في إجراءات القسطرة التشخيصية.

التدخين بعد قسطرة القلب

بشكل عام عادة التدخين من أكثر العادات غير الصحية ضررًا بالقلب وصحته إذ أنها تؤثر على القلب السليم مع مرور الوقت فما هو الحال بالنسبة إلى قلب خضع للقسطرة القلبية، ينصح الأطباء دومًا بالابتعاد عن التدخين ويحذرون مرضى القلب والذين خضعوا للقسطرة القلبية من هذه العادة السيئة التي من شأنها أن تتسبب في رفع مقدار المخاطر المتوقعة بعد القسطرة إذ من الممكن أن يكون المريض عرضة للسكتة الدماغية أو التعرض لأحد النوبات القلبية الغير متوقعة وما على شاكلة ذلك من المخاطر.

ضيق النفس بعد القسطرة التشخيصية

مشاكل ضيق النفس بعد القسطرة التشخيصية من أكثر المشاكل الصحية التي قد يشتكي منها مرضى انسداد الشرايين الذين خضعوا إلى القسطرة التشخيصية وفي الغالب يكون هذا الشعور مؤقت ويخف بعد ذلك أما إذا استمرت شكوى المريض من وجود ضيق في التنفس لا يزول فهنا لا يمكن بالكلام المرسل وإنما الأمر يتطلب زيارة طبيب قلب وتوقيع الكشف الطبي اللازم والخضوع إلى رسم القلب والاشاعات الطبية اللازمة وبناء على ذلك يوصف الطبيب العلاج الملائم وربما يكون المريض بحاجة إلى تركيب الدعامة القلبية في وقت قريب وذلك في حال كان تشخيص القسطرة يشير إلى وجود مشكلة انسداد أو ضيق في أحد الشرايين القلبية.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *